2007-06-10

سيولدون من الحجر



لا يهم إن كانت هذه الصورة حقيقية أم مفبركة،
ولا يهم مكانها فلسطين، لبنان أو

العراق.المهم أن أطفال هذا الوطن سيبولون
على المحتل.
تذكرنا هذه الصورة بقصيدة للشاعر العربي
مظفر نواب، الذي نتمنى له الشفاء العاجل بعد
سماعنا انه يعالج في الولايات المتحدة الأمريكية
في المدة الأخيرة

سأبول عليه وأسكر
ثم أبول عليه واسكر

ثم تبولين عليه ونسكر

فكيف يكون الإنسان شريفا والاستعمار يمد يديه في كل مكان

والقادم أعظم.وليغفر لي شاعرنا لأني
حرفت قصيدته رغم أني حافظت على وضوح المعنى.
سيولدون من الحجر...هم أملنا القادم والنور الذي
سوف يضيء ليلنا الطويل
.

ليست هناك تعليقات: