2008-12-29

الى من يجب ان نوجه أحذيتنا اليوم

لم تكن لتحتل العراق "وتترنح بغداد" لولا الحكام العرب...لم تكن لتقصف بيروت بتلك الوحشية في صيف 2006 لولا حكامنا وزعماءنا...لم تكن لتجوع غزّة وتحاصر وتسيل كل هذه الدماء ...لولا الخونة والمتآمرين. لم نكن لنحيا كل تلك الماسي والفواجع والخيبات والذل والهوان لولا هذه الشرذمة الحاكمة...

إليهم يجب أن توجه الأحذية اليوم...

"ســــقط القناع عن القناع عن القناع
ســـقط القنـاع

ولا أحد ْ

إلاك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيان

فاجعل كل ّ متراس ٍ بلد

لا ……… لا أحـــد ْ

سقط القناع
:
عرب ٌ أطاعوا رومهم

عربٌ وباعوا روحهم

عرب ٌ…. وضاعوا
"

2008-12-25

تدوينة بيضاء من فلسفة الاحتجاج لدى المدونين التونسيين

من فلسفة الاحتجاج لدى المدونين التونسيين:

تدوينة بيضاء لقول لا لحجب المواقع والمدونات ونعم لحرية الفكر والتعبير

2008-12-24

25 ديسمبر يوم التدوينة البيضاء من اجل حرّية التدوين



"عيد الجمل ما شبّه" ...من طرائف "الشعر" في المهرجان الدولي للصحراء بدوز.

تبدأ غدا فعاليات المهرجان الدولي للصحراء بدوز، أو ما يعرف سابقا بعيد الجمل، في دورته الواحدة والأربعين.

ومن أهمّ الفقرات في هذه التظاهرة الثقافية العكاظية الشعرية التي يتابعها جمهور غفير يحب الشعر والشعراء. المسابقة الشعرية لهذه الدورة تطرق اليها صديقنا ابو ناظم هنا.

العكاظية الشعرية لمهرجان الصحراء بدوز لها خصوصية تحدث عنها، على ما أعتقد ، الشاعر كمال بوعجيلة في دورة من الدورات السابقة حين قال: أوّل مرّة القي فيها الشعر في الصباح وأمام جمهور غير متجانس على الاطلاق من حيث الأعمار اذ تجد كبار السنّ (الشيوخ)، الكهول، الشباب من بداية سن البلوغ الى نهاية سن الشباب.

وتعود النّاس ان يقولوا "أمسية شعرية" وكأن الشعر لا يحلو سماعه الا في المساء ومن طرف جمهور المثقفين والمتعلمين. مهرجان دوز كان استثناءا على المستويين: الزمن ونوعية الجمهور.

ومن الطرائف التي حصلت ذات مرّة ان صعد أحد الأشخاص على الركح ليقرأ قصيدته وقال متحمسا:

عيد الجمل ما شبّه عيد الجمل في دوز مخشن ربّه

هههههههها.

ما شبّه معناه ما أجمله، مخشن ربّه يقصد به ما أحلاه.

ضحك الجمهور وطالب بمنعه من مواصلة "قصيدته" مرددا هبطوه... هبطوه...(أي طرده من الركح)...ههههها.


2008-12-23

جائزة نوبل للعلوم لسنة 2009 للفلكي حسن الشارني عن انجازه "الرقم 4 في حياة أوباما"...هههها

قرأت مقالا هنا في موقع ايلاف الالكتروني يتحدث عن كتاب الفلكي حسن الشارني " اوباما طلاسم ومصير" وهو بمثابة قراءة فلكية في حياة وممات اوباما.

وبين حسن الشارني "لايلاف" أن دوافع الكتابة والخوض في حياة اوباما لم تكن من باب الاعتباطية بل لوجود أشياء مميزة وأسرار مثيرة في حياة هذا الشخص الذي يحمل دائما طلاسم يتبرك بها على غرار الاه "أومن" وهو الاه هندي يتبرك به اوباما. كما .نظرت لخريطة السماء فوجدت دلائل فلكية غريبة في مصير اوباما لعل أهمها تأثير رقم 4 في حياته فهو من مواليد برج الأسد في الرابع من أغسطس وهو الرئيس رقم 44 في تاريخ أمريكا كما أن خطابه الذي جلب له الانظار في الحزب الديمقراطي كان سنة 2004 وأصبح سيناتورا في 4 جويلية كما ان رمز الحزب الذي ينتمي له يحمل شعار الحمار و4 نجوم فضلا عن أشياء أخرى مثيرة اكتشفتها بعد قراءة كفه تنبئ بنهاية فجئية لحياته ."

ونسال العرّاف حسن الشارني كيف قرات له كفّه؟ هل اتاك الى مخبرك العلمي؟ ام قرأت له كفّه عن بعد بواسطة الويبكام webcam ؟.

اما بالنسبة للرقم 4 فيمكن اضافة ما يلي (ربّما هي موجودة في الكتاب الذي لم اطلع عليه بعد):

- سيارته فورد اسكيب وعلى ما أعتقد انها ذات دفع رباعي 4*4

- لدى اوباما 4 أحذية من نفس الماركة واللون الأسود نفسه: انظر هنا.

زعمة اشنية حكاية رقم 4 في حياة اوباما...؟.

أنصح العرّاف الشارني بمتابعة هذا الانجاز الذي سيحدث ثورة حقيقية في مجال العلم والمعرفة والثقافة...والحرّية والديمقراطية...ههههههها

ولهذا الغرض، من الضروري انجاز دراسة تحليلية معمقة لحياة اوباما وسلوكه اليومي باعتماد مقاربة الملاحظة بالمشاركة Observation participation. فما عليك الا ان تحزم حقائبك الى البيت الابيض وتبدا في متابعة هذا البحث العلمي المبهر...

على أن تكون فرضيات هذه الدراسة:

- باراك اوباما يذهب 4 مرّات لبيت الرّاحة في اليوم.

- باراك اوباما يمارس الحب 4 مرّات مع زوجته في السنة...لا وقت له(الشرق الاوسط، العراق وأفغانستان...)

- باراك اوباما ينّظف انفه 44 مرّات في اليوم.

- كلب اوباما يبول 4444 مرّات في الشهر.

- باراك اوباما يحك مؤخرته 444 مرّات في الاسبوع

- باراك اوباما يطلق الرّيح 4 مرّات في اليوم...واذا اكل كسكسي دياري يطلق الرّيح 4 مرّات في الساعة.

- جدّ اوباما الرّابع له علاقة بعمّارنا 404 ...هههههها.

ونحن في انتظار هذا الانجاز العلمي ...يا شارني.

كذب المنجمون ولو صدقوا...

الله يرحمك يا معرّي...كذب الظن لا امام سوى العقل مشيرا في صبحه والمساء.

2008-12-22

شكـرا دمشق


كرّمت وزارة الثقافة السورية في المدة الأخيرة الشاعر العراقي عبد الرزّاق عبد الواحد اعترافا بعطائه الأدبي طوال ما يقرب من ستّة عقود.

وقد أحيا الشاعر أمسية شعرية في المنتدى الثقافي العراقي بدمشق قرأ خلالها العديد من قصائده التي تغنّى فيها بوطنه العراق، كما تغنّى الشاعر في أمسيته بدمشق وقرأ قصيدته "شكرا دمشق" ضمنها عرفانه لسوريا ومحبته لها بعد أن احتضنته والكثير من العراقيين، وقد ناهز السبعة والسبعين من عمره.

أترككم مع بعض المقاطع من هذه القصيدة الجميلة والمؤثرة للشاعر عبد الرزّاق عبد الواحد.


شكراً دمشق

سَبعٌ وسَبعون.. والأوجاعُ، والأرَقُ

إلى متى كاحتـراقِ الـعـُودِ تـَحتـَرِقُ؟!

وَتـَنطـَوي كـُومَ أضـلاعٍ مُهـَشـَّـمَةٍ

شاخَتْ ، وشاخَ عليها الحِبْرُ والوَرَقُ!

سـَبعـونَ عـاماً.. وهـذا أنتَ مَجمـَرَةٌ

تـَخبُـو، فـَيوقـِظُ مِن نـيرانِها القـَلـَقُ!

يا طارِقَ الهَمِّ.. هَل أحصَتْ مَواجـِعُـنا

كـَم مُوجَعـينَ على أبوابـِها طـَرَقـوا؟!

كم مُوحَشاً.. كم جَريحا.. كم رَضيعَ دَمٍ

سالـَتْ بـِهـِم نـَحوَنا الأبوابُ والطـُّرُقُ

سـَبعـينَ عاماً.. وَراحُوا سِرْبَ أجنِحَةٍ

كأنـَّهُـم قـَبْـلَ هـذا الـيـَومِ ما خـَفـَقـُوا!

سـَبعونَ عـاماً مَضَتْ عَجلى دَقائِقـُها

كـنـَّا عَـلـَيهـا انـزِلاقَ المـاءِ نـَنـزَلـِقُ

حِـيـنـاً يـُبـاعـِدُنا المَجـرى، وَآوِنـَةً

نـُحِسـُّهُ بـِشِغـافِ الـرُّوحِ يَـلـتـَصِـقُ

وَنحنُ نَجري ولا نَدري لِفـَرْطِ هَوَىً

أنَّ الـثــَّمانيـنَ قـَد لالا بـِهـا الأ ُفـُقُ!

أهـَكذا.. بينَ خَـفْـقـَيْ ظـُلـمَةٍ وَسَـنىً

تـَلوحُ طفلاً.. فـَشـَيخاً.. ثمَّ تـَنسَحِقُ

وَلستَ تـَدري مَتى، أو أينَ كنتَ فـَتىً


ولا الأُطـَفالُ كـُنـَّاهـُم مَتى نـَطـَقـُوا!


الرُّوحُ عـُودُ ثـُقـابٍ، عـُمرُهـا نـَفـَقٌ

فـَهـَل أضاءَ بـِمـا أشـعـَلـتـَهُ الـنـَّفـَقُ؟

أم سَوفَ تـَخرُجُ لا تـَدري على بَـلـَجٍ

أبـوابـُهُ، أم عـلى لـَيـلٍ سـَتـَنغـَلـِقُ!

شـُكراً دِمَشقُ.. وَهَبتِ العُمرَ أجمَعَهُ

حُسـنَ الخِتـامِ.. وهذا ثـَوبُهُ الخـَلـَقُ

زاهٍ كأنَّ شـموسَ الـكـَونِ أجمَعَـهـا

طارَتْ لـَهُ مِن دِمَشقَ الشـَّام تـَستـَبـِقُ!



ثمّ يقول في اخر القصيد:


يا أُختَ مروان ضَجَّ الهَولُ في وَطني

فـَكادَ حتى حِجـارُ الأرضِ يَمَّحِـقُ

لـَن أذكـُرَ الموتَ.. صارَ المَوتُ تـَسليَةً

أهـلي غـَدَوا عـُنـُقاً تـَلهو بـِها عـُنـُقُ!

وَلـَنْ أ ُشـيرَ إلى حَجْمِ الضَّياعِ بـِهِ

فـَما الذي ظـَلَّ حتى الآنَ ما سَرَقـُوا؟

لكنَّ تـَأريخَ أرضي الآنَ يـَمـسـَحـُهُ

مَن يـَمسـَحُون، وَثـانٍ عـَنهُ يُخـتـَلـَقُ!

هُم يَصنـَعـونَ عـِراقـاً لا عـِراقَ بـِهِ

ثـالوثـُهُ الـفـَقـْرُ، والإجـرامُ، والـعـَوَقُ

وَيـَصنـَعـونَ عـِراقاً لا ضَميـرَ لـَهُ

لا روحَ فـيـهِ، ولا قـَلـبٌ، ولا خـُلـُقُ

هُم يَصنـَعـُونَ عِراقـاً حَجْـمَ أنفـُسِهـِم

سيماؤهُ الجَهْـلُ، والحِرمانُ، والفـَرَقُ

أمسي الذي كانَ زَهـوَ الأرضِ أجمَعـِها

خَجلانَ إن سـَكـَتوا عَـنهُ، وإن نـَطـَقـُوا!

لا أصْـلَ، لا أرضَ، لا تاريخَ ظلَّ لهُ

هُم مَزَّقـُوا مِثلـَما شاءوا، وَهُم رَتـَقـُوا!

والغـَربُ يَنظرُ.. والصَّحراءُ غـافيـَةٌ

مَذهـُولـَةٌ.. سـالَ فيها النـّفطُ والشـَّبَقُ!

وَتـَشـحَـذُ الآنَ أمريـكا قـَريحـَتـَهـا

لـَعـَلَّ أمراً جـَديـداً عـنـهُ تـَنـفـَتـِقُ!

الى اخر القصيد.

مارسيل خليفة يتحدث عن درويش...ويشكر منتظر الزيدي وحذاءه


في اطار برنامجه لاحياء 5 حفلات بسوريا ، المحطة الأخيرة لجولته العالمية التي قام بها تحية لروح الشاعر الفلسطيني محمود درويش ،عقد الفنان مارسيل خليفة مؤتمرا صحفيا بدمشق حيّ فيه الصحفي منتظر الزيدي قائلا:"شكرا أيها المناضل الجميل وشكرا لحذاءك الصارخ بوجه الطاغية بوش".

ووضع مارسيل خليفة ، في المؤتمر الصحفي الذي تحدثت عنه الجزيرة نات هنا، كرسيا رمزيا شاغرا للرّاحل محمود درويش.

وقال مخاطبا درويش" "كلما عزفت وكلما غنيت تشبثت بالشوق إليك" مضيفا "كان عزف على النغم مباشرة فلا ريشة ولا أصابع ولاعود فروحي بحاجة ماسة لملامسة روحك الشفافة".

وتابع "أحسب أن الحزن والغضب يعتصران قلبك أيضا كما قلبي. فغزة غارقة بالحصار والعراقي معتدى على كرامته".

2008-12-20

نحن معكم



نحــــــــــــــــن معكــــــــــــــــــــــــــــم


سنوصد الأبواب،

ونسدّ شقوق الحيطان.

حتى إذا ما أوجعتنا يا بلدي

لم يصل نواحنا إلى أذن الجار.

نحن نبكي سرّا يا بلدي

غير أنّ الذي يُسمع من بعيد، عصافير قلوبنا الصغيرة،

التي تخربش داخل أقفاص صدورنا،

لم نفعل شيئا سوى أننا كسرنا لها أضلعنا لتطير،

وطلينا لها بالأزرق السقف والجدران.

من ديوان "الرديف...الحياة تسكب الجنوب بعيدا"

للشاعر التونسي وليد الزريبي