يحتفل العالم غدا 1 ديسمبر باليوم العالمي لمقاومة السيدا. ويوجد حاليا حسب البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية 33.2 مليون نسمة ممن يحملون فيروس السيدا في العالم.
وسنة 2007 شهد وقوع نحو 5ر2 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس و1ر2 مليون حالة وفاة بسبب الأيدز.
وتتزايد الادلة على انّ النسبة الاكبر لحالات السيدا تحدث نتيجة العنف القائم على اساس النّوع الاجتماعي في المنازل والمدارس ومواقع العمل وفي المواقع الاجتماعية المختلفة الاخرى: التحرش الجنسي، الاغتصاب، الاستغلال الجنسي...
وعلى هذا الاساس فان مجابهة العنف والتمييز ضدّ المراة يعد من الركائز الاساسية لمنع انتشار هذا المرض الخطير.
هذا بالاضافة الى تربية جنسية حقيقية تنمي ثقافة الشباب منذ الصغر وتزودهم بالعلم والمعرفة في هذا المجال الحيوي المسكوت عنه، وذلك لضمان حمايتهم من الاصابات المنقولة جنسيا والسيدا.
لو قطعوا عنك الكهرباء قصيدة للشاعر الفلسطيني لطفي الياسيني
لبيك تفديك الدماء يا غزتي ارض العطاء يا ارض ارض الاتقياء صبرا فان النصر جاء بصمود اهلك والوفاء يا غزتي لا تياسي فغدا سيندثر الطلاء للانتفاضة عائدون بصمودننا متاكدون بسواعد الثوار والجيل المرابط خلف اسوار المنون متقدمون وزاحفون نحن الاباة مصممون لن تنحني هاماتنا ستظل شامخة الجبين رغم الغزاة القابعين بلد الاسود بلد الرجال اذا انتهى دور الكبار بلد الحضارة ضد اعوان التتار لا لن يفل عزائم الثوار خصم او جدار كل الدروب هنا طويناها واسدلنا الستار لا ..لا حوار سندك امريكا بها سندك صهيون الدخيل على الديار شعب تمرس من سنين من قبل جند المعتدين بالله انا واثقون بالنصر بالحق اليقين ستعود ارض النازحين ونقيم دولتنا هنا في القدس رغم الماكرين يا ارض غزة كبري حتى جنين متوحدون نحن الالى كانت لنا ارض هنا سنعود حتما قادمون
لقد وجدت صعوبة في وصف هذا الطنطاوي الذي تتوفرفيه صفة الجالغ ويميل الى القرضة بكل تأكيد"...ههههها.
انا ادعو سي الدوعاجي لمواصلة بحثه في المصطلحات الدالة على خصوصية الشخصية من خلال موروثنا اللغوي الغني بالدلالات والمعاني. ونحن في حاجة أكيدة لهذه المقاربة خاصة مع الانهيار الشامل الذي نعيشه على جميع الأصعدة.
اطلب المساعدة منك يا سي الدوعاجي. وفي انتظار ردكم الذي ارجو ان يكون ايجابيا، تقبلوا أسمى عبارات الاحترام والتقدير.
يحتفل العالم يوم 25 نوفمبر من كل سنة باليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة." والجدير بالذكر أنّ مشكلة العنف الممارس ضد النساء والفتيات باتت تتخذ أبعاداً جائحة. ذلكأنّ ثُلث نساء العالم على الأقلّ تعرّضن للضرب أو أُرغمن على ممارسة الجنسأو تعرّضن لشكل آخر من أشكال سوء المعاملة مرّة في حياتهن" (منظمة الصحة العالمية).
وبهذه المناسبة أضم صوتي إلى كل الأصوات المنادية بحقوق المرأة ومساواتها الكاملة مع الرجل ورفض كل أشكال الاستغلال والاضطهاد والعنف المسلط ضدّها.
إن ممارسة العنف ضد المرأة: استغلال اقتصادي، عنف جسدي ولفظي، عنف جنسي: (تحرش، اغتصاب، استغلال جنسي..)...يعكس مستوى التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمجتمع العربي الذي مازال يؤمن بدونية المرأة وسيطرة الرجل .
عندما يهيج الرجل الشرقي لا داعي للتوسل!!!من يساعد هذه الزوجة على اقناع زوجها ؟؟؟هههها
وحتى لدى النخب المثقفة نجد أن الرجال يتحدثون عن المساواة ويرفعون شعار حرّية المرأة ولكنهم لا يستطيعون التخلي عن امتيازاتهم بسهولة ومازالوا متمسكين بوضعية السيادة والسيطرة.
وتحتل تونس مرتبة متاخرة جدا في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي للهوة بين الجنسين(المرتبة 102) انظر هنا.
لا لكل اشكال العنف والتمييز ضدّ المراة.
وتحية الى المراة في فلسطين والعراق وكل الاقطار العربية وتحية الى كل الذين يناضلون من اجل بناء علاقة بين المراة والرجل تقوم على المساواة والاحترام والتعاون والشراكة الفعلية.
أقدم إليكم اليوم قصيدة طريفة ورائعة للشاعر الشعبي ، المعروف جدّا في مدينة دوز، المرحوم علي بيلة. لم يجد هذا الشاعر حظّه من الاهتمام إلى حدّ الآن رغم أهمية تجربته الشعرية وخصوصية أشعاره التي جمع فيها بين جمال الكلمة ودّقة الوصف وثراء المعنى. وقد جسّد بامتياز مقولة "الأدب مأساة أو لا يكون"، وكانت للفترة التي عاشها في فرنسا كعامل مهاجر هناك، الأثر الكبير في تجربته الشعرية وعبّر كأجمل ما يكون على الغربة والمعاناة وكل مشاعر الشوق والحنين الى أهله وأحبته وكل ما يربطه بالمكان الذي نشا وترعرع فيه...
ولعل أهم ما ميّز هذه الفترة ملحمته الشعرية التي وصف فيها رحلته بين دوز وفرنسا ذهابا وايابا، بكل دقّة رغم طول المسافة وتعدد الأمكنة وحوّل القصيدة الى خريطة تعرّف بكل المسارات التي مرّ بها من هناك الى هنا ومن هنا الى هناك، تعبق بكل معاني الحبّ والعشق والحنين...ومرارة المعاناة التي عاشها ونار الغربة التي اكتوى بها.
في الحقيقة لا يمكنني، بهذه الكلمات ، ان اعطي لهذا الشاعر حقّه وأدعو الصديق أبو ناظم وكل المهتمين بتراثنا الأدبي والشعري أن ينقذوا هذا الشاعر من دائرة النسيان وذلك بالتعريف به وبأشعاره وتجربته المتميزة التي تستحق كل العناية والاهتمام.
القصيدة التي سأقترحها عليكم عنوانها "يا آحليلي من سربولي " وهي تجسّد المعاناة التي عاشها الشاعر، عندما كان عاملا مهاجرا بفرنسا ، وشكواهوتذمره من مؤجره "سربولي" وطبيعة العلاقة التي كانت تربطهما، في صورة لا تخلو من الطرافة فيقول:
يا احليـــــلي من سربـــــولي
كافــر وابيـــوشه ماضـــــي
النّـــوض معـــا الستّــــــه
نبــــدأ في دبشـــي نتوتــــه
لازم مــــــــن كتــــــه
اذا قالــــوا هيّــا يا علـــــي
اذا قالــــــــوا هيّـــــــا
نتغطــــى ونزيـــد اشويــــه
انظــل كان انمغــط فـــي أيـديّ
ورجلــيّ تمشـــي واتجـــــي
اتظـــــل كان اتقــــــــول
طايـــب في مرميتـــه فــــول
في فراشــــي قاعـــد مسبــول
والشـــطان ايبنــــــن فـــي
اذا نـــــــــادى الشـــــاف
أنظـــل نرعــش قدّاش انخــــاف
القــــوّادة امعانــــا بالــــزّاف
وهو بالصــداقة عقـــد علـــــي
خايــــــف ايطلقنـــــــــي
عنـــده ما عـــادش يوثقنـــــي
حتّــــى بكلامـــه امقلقنـــــي
انــــي ديمـــــه حافظلـه oui
نبدأ فـــــي حـــــــــــالة
نخـدم وانطيّــّش فـــــي البالــة
اذا نادى الكبــــــران تعـــــالى
انلوحــــها ونمشــــي نجـــري
ايقلـــــــي آشبيـــــــــــك
بلا بالـــــــة واشنعمـــل بيـــك
زيد جيـــب ابيـــوشك فـي ايديـــك
وفيســـع ما تبـــــطاش علـــــي
اجعلــــــها غبّـــــــــــارة
الصبــــــحة تتكلــــم فـــي داره
يمشـــــــي بصغــــــــــاره
ايلمّــــــوه عـــــرب البونبــــي
(المقصود بعرب البونبي الحماية المدنية)
ملاحظة: لقد قمت بكتابة هذه القصيدة اعتمادا على ما سمعته من بعض الأحبة الذين يحفظون بعض اشعار المرحوم علي بيلة.
هل تغضبين من صديقك ام من عدوك؟ هل تتلذذين بتعذيب نفسك ام بتعذيب الاخرين؟ هل تتدللين على الانونيم وعمار ام على أصدقائك؟ ام تكرهين الدلال؟هل يستهويك الكبرياء على اصدقائك ام أعدائك؟ ام تكرهين الكبرياء؟هل تودين ان تجمعك مع الانونيم وعمار نقطة التقاء؟ فهم يريدون حجبك وانت تريدين ان تحجب نفسك عنّا...فنقطة الالتقاء هي انسحابك المر "برمي المنديل" وما خلفه من حزن لدى محبيك ورفاق دربك. هل دفعك هذا الانونيم لتغيير قادم في مجالك الحيوي...لتطوير متعدد الاوجه سنشهده قريبا في مدونتك؟
ورغم حداثة عهدي بعالم التدوين ولا أعرفك الا من خلال بعض كتاباتك...فقد حزّ في نفسي الم أصقائك وحزنهم وتوسلاتهم...فاما ان تكوني او لا تكوني...اما ان تنهضي أو تنتحري على طريقتك...اذا قررتي الانتحار، وهذا ما يرفضه عشّاقك،انتحري على طريقتك انت، بوسائلك انت، في الوقت الذي تختارينه انت...لا مجال للحياد يا ارابيكا !!!
كلنا على يقين ان هبّة اصدقائك وتعبيرهم على كل هذا العشق سيعجل بعودتك قريبا جدّا...وستتحول صيغة السؤال من هل ستعود ارابيكا ام لا؟ الى كيف ستعود ارابيكا؟
قريب باش نعملو جبهية...وفد من كبار القوم على راسهم Azwawباش ايرجعوك لعشك التدويني...ههههها ...ونعملو كسكسي دياري بلحم العلوش ...لا بلحم الدجاج... سامحوني راني انسيت الّي الاغلبية الساحقة عندها ضغط الدموالكولسترول ما ينصحوش بيه في مثل هذه الحالات.... هههههها.
عندما نرى مشهدا كهذا يعجز اللسان على الكلام... نهرب إلى جدار نحتمي به...نبحث عن محام يدافع على ما تبقى منّا... الى صوت يتكلم بالنيابة عنّا......فلا نجد غير الشعراء ...
فنردد مع شاعرنا الكبير نزار قباني أبيات من قصيدته "هجم النفط مثل الذئب علينا"
هجم النفط مثل ذئب علينا فارتمينا قتلى على نعليه وقطعنا صلاتنا ... واقتنعنا ان مجد الغني في خصيتيه امريكا تجرب السوط فينا وتشد الكبير من اذنيه وتبيع الاعراب افلام فيديو وتبيع الكولا الى سيبويه ...
أمريكا رب ... والف جبان بيننا, راكع على ركبتيه
ونواصل مع مقطع من قصيدته " قرطاجه" يا تونس الخضراء جئتك عاشقا":
يا تونس الخضراء كأسي علقم أعلى الهزيمة تشرب الأنخاب؟ وخريطة الوطن الكبير فضيحة فحواجز ومخافر وكلاب والعالم العربي إما نعجة مذبوحة أو حاكم قصاب والعالم العربي يرهن سيفه فحكاية الشرف الرفيع سراب والعالم العربي يخزن نفطه في خصيتيه وربك الوهاب والناس قبل النفط أو من بعده مستنزفون فسادة ودواب
وفي الأخير نقرا معه ابيات من قصيدته "الحب والبترول ...!"
تمرغ يا أمير النفط.. فوق وحول لذاتك كممسحةٍ.. تمرغ في ضلالاتك لك البترول.. فاعصره على قدمي خليلاتك كهوف الليل في باريس.. قد قتلت مروءاتك على أقدام مومسةٍ هناك.. دفنت ثاراتك فبعت القدس.. بعت الله.. بعت رماد أمواتك كأن حراب إسرائيل لم تجهض شقيقاتك ولم تهدم منازلنا.. ولم تحرق مصاحفنا ولا راياتها ارتفعت على أشلاء راياتك كأن جميع من صلبوا..
على الأشجار.. في يافا.. وفي حيفا..
وبئر السبع.. ليسوا من سلالاتك تغوص القدس في دمها..
وأنت صريع شهواتك تنام.. كأنما المأساة ليست بعض مأساتك متى تفهم ؟ متى يستيقظ الإنسان في ذاتك ؟
