2009-02-06

لم لا تدوينة من اجل قول لا للعنف والتمييز ضذّ المراة


الحكاية متاع المراة الي محبتش تدخل باش اتسامح راجلها وتطلب منّو السماح قبل الدفينة امتاعو هنا أثرت فيّ برشة ودفعتني باش نعمل تدوينة خاصة بالموضوع.

الحقيقة أن واقع المرأة، بالرغم من التطور الحاصل على مستوى المؤشرات المتعلقة بالتعليم امتاعها ودخولها سوق الشغل، وكذلك التشريعات ومجلة الاحوال الشخصية، ونضالات المراة في حد ذاتها وكل المنادين بحقوقها كيما الطاهر الحداد...بالرغم من كل شيئ مازالت بعض الظواهر متفشية بدرجة كبيرة في المجتمع امتاعنا. مازالت المرا، في العصر هذا، تأكل في الطرايح، وتتعرض للاهانة والشتم والسب والقهر.

المرا نهار الكل تخدم مسكينة في الدار: تنظيف، طبخ، غسيل،...وهي لامحمودة لا مشكورة وتعيش علاقة مبنية على عدم المساواة والسيد الرّاجل ما ايعاون حتى في شيئ في الدار. اما في الخدمة ولا في القهوة ولا في الدار يتفرج على الاخبار ولا الكورة والنهار الكل يعطي في الاوامر: هاتولي، جيبولي، تعالي يا مرا، برّي يا مرا...وينا الفطور ، وين العشاء، اشبيه الماكلة هكّة، وين امشيتي، وين جيتي، وفي النهار الرحمة لا، كان كيف إيجي الليل تبدأ اللغة امتاعو تتبدل ويبدأ يتقرّب ويحب على حويجة، وتبدأ الضغوطات حتى يوصل للهدف امتاعو. وبرشة نساء، من كثر القهر والهمّ والنكد امتاع الرجال امتاعهم، ما اعتقدش كان يعرفو حاجة اسمها لذّة وأورغازم...وهذا واقع اتعيشو برشة نساء أكيد.

وبالنسبة للمرا الي تخدم خلّي واسكت، الخدمة والدار والراجل والصغار...وتعاون بالفلوس امتاعها كيفها كيف راجلها لكن حتى في الحالة هذي برشة نساء تعيش المعاناة والقهر والاستغلال والاضطهاد، في نظرة مبنية على دونية المراة وسيطرة الرجل.

الموروث الثقافي والاجتماعي قاعد الحمل امتاعو كبير على واقع المراة في بلادنا. العنف الي يتمارس على الانثى سواء كانت امرأة او فتاة المتسبب فيه هو النظرة الدونية للانثى وتقسيم الادوار الاجتماعية المبني على النّوع الاجتماعي.

الاختلاف الجنسي هو اختلاف بيولوجي طبيعي، اما الادوار الاجتماعية فهي مكتسبة. الادوار الاجتماعية المتخلفة المنية على سيادة الراجل والتفوق والسيطرة امتاعو هي من الاسباب امتاع العنف المسلط على المراة.

برشة رجال، عاملين أرواحهم متعلمين ومثقفين، لكن يمارسو في السلطة على زوجاتهم وكانهم في القرون الوسطى.

الطفلة من الصغر امتاعها يعلموها الادوار الي لازم تقوم بيها والولد كذلك. التمييز في الادوار يبدا منذ الصغر ويتمظهر في كل شيئ حتى في نوعية اللعب. والمشكلة تتعقد اكثر اثناء البلوغ ويبدا الضغط على الفتاة والمراقبة ...ورد بالك ، وحل عيونك امليح، ويم مشيت، وين جيت، ومع اشكون، واشبيك ابطيت....الولد المراهق، رغم الضغوط الي ايعيشها في الفترة هذي، لكن "راجل منخافوش عليه"...

وحتى في العلاقة بين الاخوة، السيطرة دائما للذكور على الاناث.

العنف المسلط على المراة موضوع هام ولازم يلقى حظو من الاهتمام والعناية. يرشة نساء تعيش معاناة فعلية وحياة جحيم. وباعتبار الخشية امتاعهم من الطلاق والخوف من الازواج امتاعهم ، العديد من النساء ما يتكلموش وما ايصرحوش ويضطروا باش يكبتوا الهموم امتاععهم ويصبروا على واقع القهر والذل والعنف الي ايعيشوه كيما واقع المراة الي رفضت باش اتسامح راجلها وتطلب منّو السماح وتحملت وصبرت 40 عام عنف وأشغال شاقة.

صحيح ثمّة يوم عالمي لمقاومة العنث ضدّ المراة يقع الاحتفال بيه مرّة في العام في جميع انحاء العالم. لكن انا حسب ما اعتقد غير كافي.

وكبادرة امتاع تضامن مع المراة هذي، وكل النساء اللاتي يتعرض للعنف من طرف أزواجهن، ولمزيد تسليط الضوء على ظاهرة اللامساواة بين الجنسين ومجابهة كل انواع العنف المسلط ضد الانثى: عنف لفظي، عنف جسدي، تحرش جنسي، اغتصاب، استغلال جنسي...اقترح يوم تدويني لمجابهة العنف والتمييز ضدّ المراة كحركة مساندة من طرف المدونين لكل النساء.

ويجب ان لا تمر حكاية تلك المراة هكذا، وكأننا غير معنيين بمثل هذه الظواهر.

وسوف تكون دلالة هذه الحركة مضاعفة انطلاقا من ان أغلب المدونين من الرجال.

لا ادري ما هو راي هناني، وولادة، وارابيكا...والمدونات اللاتي لاأتذكر أسماءهن.

لا تطور للمجتمع بدون حرّية المرأة.

رسوم كاريكاترية حول واقع المراة العربية من خلال الصحافة العربية هنا.

هناك تعليق واحد:

HNANI يقول...

يعطيك الصحة يا طاها هاني قاعدة نكتب في تدوينة ، وقصّيت عليها باش انشوف استغلال آخر دخللنا في صورة استعمار جديد و المستغلة بالطبيعة المرأة، الإستعمار هذا في فيديو في الفايس بوك يوريوا في عرف فرنساوي كيفاش يعامل في الخدامة و هو فرحان قدام الكاميرا يلزمك تشوف الفيديو... منين الواحد باش يبدي يحكي بالله؟؟؟ الفرانساوي رجع و القوادة رجعوا و الخماسة رجعت...