هدية الى براستوس وكل محبّي مرسيل خليفة

الصيف موسم الأفراح والمسرّات والتحابب والتوادد والهدايا...، هدية الامس كانت من نصيب عيّاش من المرسى وعشّاق الخمرة اما هدية اليوم فهي لبراستوس ومحبّي الفنان مرسيل خليفة.

لقد كتب براستوس تدوينة رائعة تحت عنوان "ماذا حصل في حفل مرسيل خليفة بقفصة أو خوف الطغاة من الاغنيات" هنا، تحدث عن رحلته الممتعة الى قفصة يوم 2 ماي 2009 وحضوره حفل مرسيل خليفة في دار الثقافة ، وعن مغامرته في تلك الليلة وعن نضاله المرير للدخول الى الحفلة أولا ولتسليم هديته الى مرسيل خليفة ثانيا .

لقد كنت حاضرا يا براستوس ليلتها، كانت ليلة جميلة ولا شك رغم كل العراقيل وبوابات البوليس التي تحدثت عنها في تدوينتك. لقد عشنا مع مرسيل خليفة لحظات رائعة ومتعة ولقحنا أنفسنا ضدّ الرداءة والبؤس والتكلس لفترة زمنية لا بأس بها.

وعندما استمعت لتسجيل صوتي لتلك الليلة تذكرتك وفكرت في كل الذين تمنوا حضور حفلة مرسيل خليفة في مهرجان ماي الفنون بقفصة...لكن لسبب او لاخر تعذر عليهم متابعة تلك السهرة الرائعة.

تخيلت ان هذا التسجيل هو هدية مرسيل خليفة اليك يا براستوس...بعد أن قرأ مرسيل خليفة محتوى الرسالة التي كتبتها وراء البورتري،" قهقه ضحكا وسخرية" وتأكد انّ الذي قدّم له الهدّية لم يصعد الى الركح ولم يسلّم عليه، تيقن بأن راسم ذلك البورتري وكاتب تلك الكلمات يشبهه ومن المقربين اليه وليس من الذين يقفون في الصفوف الامامية ولا يغنون معه...

هذه هدّية مرسيل خليفة اليك يا براستوس والى كل عشّاقه ومحبّيه.

لا أعرف ربّما قد يكون وصلك هذا التسجيل أو ما هو أحسن منه، لكن في كل الحالات أقول لك كما قلت لعياش من المرسى: الهدية ما تترد...

الهدية:

تحميل الجزء الاول: هنا ( حجم الملف حوالي 98 ميغا)

تحميل الجزء الثاني هنا (حجم الملف حوالي 76 ميغا)

بعد فك الضغط نتحصل على ملف اوديو .

أعدّي لي الأرض كي أستريح

فإني أحبّك حتى التعب

صباحك فاكهةٌ للأغاني وهذا المساء ذهب

ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخام

وأشبه نفسي حين أعلّق نفسي على عنقٍ

لا تعانق غير الغمام

وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب

وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ حين اغترب

وإني أحبّك، أنت بداية روحي، وأنت الختام

يطير الحمام

يحطّ الحمام

أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشارده

ونم يا حبيبي عليك ضفائر شعري، عليك السلام

يطير الحمام

يحطّ الحمام