2009-07-20

هدّية الى مفعوص مزمر...وكل لمزمرين

قرات مقالا في جريدة الشروق ليوم الاحد الاحد 19 جويلية يحكي على تخصيص 5 مليارات لدور شباب عصرية وملاعب معشبة ومسابح لشبان الحوض المنجمي والعديد من الوعود التي وقع تبشير اهالي الحوض المنجمي بانجازها بمناسبة زيارة وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية...ومما جاء في المقال:" وفي الحقيقة فإن البشرى طالت كذلك كبار هذه الجهات وخاصة منهم الأولياء الذين لطالما انشغلوا بمصير أبنائهم الصغار والمراهقين والشبان في ظل فراغات كثيرة كانت تسيطر على وقت هؤلاء الأبناء بسبب نقائص ملحوظة على مستوى البنية التحتية والتجهيزات في مجال الترفيه ورياضة الشباب..."

كلام جميل وكلام معقول...

لكن الحقيقة ان الاولياء لطالما انشغلوا ببطالة ابنائهم وانسداد الافاق امامهم ...والاولوية بالنسبة لاهالي الحوض المنجمي هي ايجاد حلول جذرية لحل المشاكل الاجتماعية التي يعانون منها والتي كانت من الاسباب الرئيسية لاندلاع موجة الاحتجاجات في السنة الفارطة...

اقول هذا ، رغم ان الوزير وعد بانتداب خريجي سنوات 2005-2006-2007 لمعلمي واساتذة التربية البدنية بولاية قفصة...لكن نتساءل كم عدد هؤلاء وما العمل بالنسبة لبقية الاختصاصات !!!

المطلوب معالجة المشاكل من الجذور وليس اعطاء مسكنات ...تعصير دور الشباب وتجهيزها وبعث ملاعب معشبة...و...و....اشياء ضرورية ومطلوبة لكن هناك اولويات اخرى اهم واعمق وفي حلّها بشرى حقيقية لاهالي الحوض المنجمي...

اليكم، بهذ المناسبة، هذه القصيدة الطريفة التي وجدتها عن طريق الصدفة، في احد المنتديات التونسية بعنوان "نشيد البطال الوطني"...والشيء الأكيد أن صاحبها بطال امزمر...القصيدة، في الحقيقة، هدية لمفعوص مزمر وكل لمزمرين...هههههها... مفعوص مزمرهو الذي طالبني في التدوينة الفارطة بمواصلة الهدايا...

والهدية ما تترد...ههههها


نشيد البطّال الوطني

بطَّال
العمر ثلاثين
الشعر شاب
الجبين
خطوط سكِّينْ
القلب..عابْ
والدمع في العينينْ
بطال
شْهايد في الجْيُوبْ
و مالصْباح لآخر الليل
نجري
لين تْهَدْ الحِيلْ
و شبْتْ على صُغري
بطّالْ
همِّي على كتفي
جوّالْ
من حيط لْحِيطْ
ناكِلْ في الفالْ
و سكره
تنَسِّيني الهْبالْ
بطّاَلْ
ماكلتني الدنيا
و مشغول الباَلْ
في حلقي مولى الدّارْ
و في الدُّورَه
واقفلي العطّاَرْ
..
الكريدي
نار تحرق في جِيدِي
و شكون ياخو بِيدي
و يِحْيِي رُوحِيَّ فِيَّ
غِيرْ هاك المسكينه
بَيَّه
تحيا في المعْملْ
صباح..عشيّه
و تْزَهِّزْ..
و تِحْلِمْ معايا
بْعِرس و وطِيّه
..
مسكِينه..بَيَّه
كانت أحلى مرا
ماخْذاتْ مالبَيْ كان الإسمْ
واللقمه..
أقوى مالحِلمْ
بَطاّلْ
و رُوسْكُم يا رْجاَل
حتى في الكارطه
ماكلني ديما الكَوَّالْ
بطّال

..


هناك تعليقان (2):

M يقول...

Salut mon ami, le poeme est à M...pseudo name de Mehdi Hmili..poete et realisateur tunisien de cinéma vit et travaille a Paris : )



M

taha يقول...

مرحبا بك اهلا وسهلا وانشاء الله معرفة طيبة.