تمشي في الصباح تخدم ويبقى هو يعاني في الدار، اتيجي القايلة ترتاح اشوي تتفرج في لخبار، تفطر وتشرب كأس تاي وتمشي تخدم، ويبقى الراجل يعاني في الدار.
بعد ما اتكمل الخدمة تمشي للقهوة، واتروح في الليل تاعبة، فادة، كلمتين اخوات ما تحملهمش، والراجل ايخاف حتى باش ايقول لزوجته على الحاجات الناقصة في الدار، وعلى المصاريف اللازمة، وطلبات لولاد... الراجل يخاف من مرتو على خاطر نعيشو في مجتمع نسواني الغلبة ديمة فيه للمرا. المرا ما تعاملش راجلها معاملة حسنة، انهار الكل اتعيط عليه، السب والشتم والاهانة ساعات على أتفه الأسباب. وساعات توصل حتى للضرب، برشة رجال ايعانو من العنف الزوجي من طرف زوجاتهم. المرا ترفض الحوار وتكره الدار، وتبدأ شايخة، هي اتروح للدار ويبدأ التنرفيز والعياط،، وكان الماكلة ما عجبتهاش خلي واسكت الدار الكل تنقلب واتعديلو ليلتو مرار، اتخرنين والنكد.
المرا ما اتحبش يسألها راجلها وين مشيت ومنين جيت. ما اتحبش برشة أسئلة خاصة المتعلقة بالرجال والشكوك الخ...
وكي ايليل الليل، تبدأ المرا اتحب على حويجة، ولا تنفع توسلات الراجل ، لا هاني تاعب، لا هاني امريض، لا راسي يوجع، لا خلي غدوة... ههههها هههها ...وكيف ما يلقى حتى حل يقولها هي كمل فيسع واغطيني....هههها ههههها.
من الواقع اللي يعيشو الراجل في المجتمع النسائي، يصبح الجنس مفروض عليه خاصة قدام النهم امتاع المرا، ويصبح الجنس عند الراجل معاناة يومية،اغتصاب، الم...ومن غير ما نبقى نحكيلكم شوفو صورتي قداش انعاني، راهي كيف تبرك علي نبدأ انطارد في النفس وانجي باش انموت ...ههها ههها ههههها.
والمرا في مجتمعنا سخونة برشة وانانية برشة ومعندهاش ثقافة جنسية كبيرة...هذاك علاش الحاجة باهية فيها ما تبطاش !!!ههههها هههههها
وخايف كان نهار يطول عليها لورغازم، مشيت في خبر كان. هههها ههها ههها
ما رأيك أيها الرجل الشرقي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق