2008-03-11

اعتراض عراقي كويتي على وصف العراق بالدولة المحتلة !!!

آخر خبر سمعته اليوم:اعتراض عراقي كويتي على وصف العراق بالدولة المحتلة من قبل وفد الجامعة العربية في اجتماعات البرلمانات العربية المنعقد باربيل في شمال العراق، ويطالبان باعتذار رسمي !!!!!!!!!!!!

غريب أمر هذا الذي يحدث، فهل مازال في عالمنا العربي من يشك في دخول العراق عصر الحرية والديمقراطية؟ وهل هناك عاقل ينكر أن شعب العراق ينعم بالاستقرار والأمن والرفاه الاقتصادي والاجتماعي؟

من غير المعقول أن نسمع اليوم، بعد كل الذي تحقق لشعب العراق من تقدم وازدهار على جميع المستويات، أن العراق دولة تحت الاحتلال.

إن نكران الجميل لكل ما فعلته أمريكا، وما ستفعله إنشاء الله، يتعارض مع قيمنا العربية الأصيلة، ويسبب لكل العراقيين والعرب الكثير من الحرج.

نتمنى أن لا تصل ولو ربع معلومة لأمريكا مفادها أن هناك من مازال يشك في أن العراق دخل الجنة الموعودة، فحتى سجونها أصبحت تعج بالجواري والغلمان !!!!

فليسكت المشككون وليصمت الحاقدون. إن أمريكا صديقة الشعوب، وبعد أن حررت العراق وألحقته بركاب الدول العظمى، فإننا ننتظر منها بعد ذلك تحرير فلسطين، وفعلا قد بدأت بوادر ذلك بإغراق غزة بالخيرات والسلع وانتهاء الحصار على الشعب الفلسطيني !!!!!

وننتظر كذلك تحرير الجولان المحتل ومزارع شبعة...وانتهاء الأزمة في الصومال والسودان ووووووووووووووووو

ما أكثر طلباتنا !!!! وما أرحب صدرك يا أمريكا !!!!!!

لا للجحود، لا لنكران الجميل !!!

قال المتنبي: يا أمة ضحكت *** من جهلها الأمم

وفي خاتمة هذا المقال أتساءل: إلي أي حد يمكن أن يصل اللامعقول واللامنطق؟ والى أي درجة يمكن أن يصل الانحطاط؟ وهل من أجهزة فعالة لقياس طاقة الصبر والتحمل؟

ليست هناك تعليقات: