2008-09-25

ماذا قالا سميح القاسم ومرسال خليفة في أربعينية الشاعر الكبير محمود درويش


اعتبر سميح القاسم ان موت الشاعر محمود درويش "مقلب من مقالبه"، وكان ذلك خلال الأمسية الشعرية التي نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع بيت الشعر وسفارة فلسطين بتونس يوم الاربعاء 24 سبتمبر 2008 على هامش الاحتفال بأربعينية الشاعر محمود درويش في دار الكتب الوطنية وبحضور العديد من الشعراء.
"لست هنا لرثاء محمود درويش لأني لم أتعود عليه إلا حيا مفعما بالحياة"
"غير اننى اشعر بكثير من الاسى لانه ليس واقفا معى الان كما جرت العادة "...." " اشعر بالحسرة لفقدان من جمعتنى به امسيات شعرية شيقة فى تونس".
أما مرسال خليفة الذي شارك في تأبين محمود درويش صحبة مريد البرغوثي وزاهي وهبي بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بالبحرين يوم 17 سبمبر الماضي، فقد قال، وقد كان متاثرا للغاية...".أحسست منذ البداية أن شعر درويش انزل علي ولي" وأضاف "أبلغته آخر مرة تحادثنا فيها عن البوم جديد يضم مجموعة جديدة من أشعاره سيصدر في تشرين الثاني/نوفمبر القادم". ... "أشعر برغبة في البكاء، أشعر برغبة في الغناء"...واختتم كلمته بغناء لقصيدة درويش عن الطفل "محمد الدرّة"
وفي نفس الاطار، قرا الاديب الفلسطيني مريد البرغوثي قصيدة الراحل محمود درويش"رأيت الوداع الاخير":

رأيت الوداع الأخير: سأودع قافية من خشب
سأرفع فوق أكف الرجال، سأرفع فوق عيون النساء
سأرزم في علم، ثم يحفظ صوتي في علب الأشرطة
ستغفر كل خطاياي في ساعة، ثم يشتمني الشعراء
سيذكر أكثر من قارئ أنني كنت أسهر في بيته كل ليلة
ستأتي فتاة وتزعم أني تزوجتها منذ عشرين عاما.. ونيف
ستروى أساطير عني، وعن صدف كنت أجمعه من بحار بعيدة
ستبحث صاحبتي عن عشيق جديد تخبئه في ثياب الحداد
سأبصر خط الجنازة، والمارة المتعبين من الانتظار
ولكنني لا أرى القبر بعد. ألا قبر لي بعد هذا التعب؟

هناك تعليقان (2):

Sofiene Chourabi يقول...

http://fr.youtube.com/watch?v=pZ-S4m0sjAQ

taha يقول...

مشكور على الرابط...تابين مرسال خليفة بطريقته الخاصة للراحل محمود درويش عند وفاته