عندما نشاهد هذا الفيلم المقزز الذي يتنزّه في الفايسبوك ، تقشعر أبداننا، وتحاصرنا الأسئلة. هل تحولت ممارسة العنف الى نوع من اللهو واللعب لدى الأطفال والمراهقين؟ هل أصبحت السادية شذوذا جماعيا تحقق الاشباع الغريزي عند ايلام وتعذيب الحيوانات؟
الى أي حدّ وصل الشذوذ الذي تمتزج فيه اللذة والانتشاء عند الأطفال والمراهقين بأقسى درجات القسوة والعدوانية ضدّ الحيوان !!!
هل تحولت مفاهيم البيداغوجية الحديثة من "علّم الأطفال وهم يلعبون" الى علّم الأطفال وهم يتلذذون بممارسة العنف.
لقد فهمت الان لماذا رفض الحمار الدخول الى الجنّة...ولماذا حاول الحرقان صحبة الكلب والدجاجة هنا
ما هو الخيط الرّابط بين ما شاهدناه في الفيلم والعنف الزّوجي، العنف الأسري ،العنف المدرسي، العنف داخل الملاعب،العنف البلوغسفيري...
إلى أين نحن سائرون؟
هناك 3 تعليقات:
tbarkallah 3la wlidatna
chay yibachir bil 5ir, tawa yarmi bhim mba3d yarmi 3abd
malla jahl!!
eli y3adheb les animaux yhezouh el psychologue fel douwal el metqadma , bennesbales sghar
Amel والله جهل وهمجية الى أبعد الحدود ولا نستغرب ان يتكرر المشهد ويكون الضحية بشر كما تفضلتي وقلت
Julian Sark´s notes صحيح في الدول المتقدمة يقع الاستنجاد بعلماء النفس لتشخيص ومعالجة مثل هذه السلوكيات الشاذّة.
في بلادنا لا يؤمنون بعلم النفس، بل يعتقدون في قراءة الكف والعزّامة ولحروزات والتنجيم...ما اجهلنا وما اعنفنا...هذاك بختنا
شكرا على مروركما
إرسال تعليق