2008-12-24

"عيد الجمل ما شبّه" ...من طرائف "الشعر" في المهرجان الدولي للصحراء بدوز.

تبدأ غدا فعاليات المهرجان الدولي للصحراء بدوز، أو ما يعرف سابقا بعيد الجمل، في دورته الواحدة والأربعين.

ومن أهمّ الفقرات في هذه التظاهرة الثقافية العكاظية الشعرية التي يتابعها جمهور غفير يحب الشعر والشعراء. المسابقة الشعرية لهذه الدورة تطرق اليها صديقنا ابو ناظم هنا.

العكاظية الشعرية لمهرجان الصحراء بدوز لها خصوصية تحدث عنها، على ما أعتقد ، الشاعر كمال بوعجيلة في دورة من الدورات السابقة حين قال: أوّل مرّة القي فيها الشعر في الصباح وأمام جمهور غير متجانس على الاطلاق من حيث الأعمار اذ تجد كبار السنّ (الشيوخ)، الكهول، الشباب من بداية سن البلوغ الى نهاية سن الشباب.

وتعود النّاس ان يقولوا "أمسية شعرية" وكأن الشعر لا يحلو سماعه الا في المساء ومن طرف جمهور المثقفين والمتعلمين. مهرجان دوز كان استثناءا على المستويين: الزمن ونوعية الجمهور.

ومن الطرائف التي حصلت ذات مرّة ان صعد أحد الأشخاص على الركح ليقرأ قصيدته وقال متحمسا:

عيد الجمل ما شبّه عيد الجمل في دوز مخشن ربّه

هههههههها.

ما شبّه معناه ما أجمله، مخشن ربّه يقصد به ما أحلاه.

ضحك الجمهور وطالب بمنعه من مواصلة "قصيدته" مرددا هبطوه... هبطوه...(أي طرده من الركح)...ههههها.


هناك تعليقان (2):

HNANI يقول...

ههههه المسكين كان يعبّر على اعجابو وحبو لعيد الجمل بكل جوارحو هههههههه

taha يقول...

ماشي في بالو ما كيفو حدّ يا هناني الراجل تصدم من رد فعل الجمهور وهبطوه من الركح وحالته احليلة مسكين...ههههها