2008-05-01

ملايكة باعثه ربّي

نرجعو توه لسي الصادق.

نهار من نهارات، والحال صيف، سي الصادق راقد هو وبوه، الله يرحمو، وقت القيلولة قدّام الحانوت امتاعو...وهو بالمناسبة ملاّخ.

وهما راقدين جاء طفل صغير وبدأ ينادي:

يا صادق...ياصادق...فاق الصادق متغشش وقال للطفل: اشبيك...اش اتحب...

فأجابه: عندكش صرف 5 ألاف. فصاح في وجهه: ماعنديش...برّه أخطاني خليني نرتاح...

وسمع الأب كل الحديث الذي دار بين ابنه والطفل...ولم يعجبه التصرف امتاع الصادق...فضربه على جنبه بعكازه وقال له: ربّي يهديك ...بالك راه الطفل اللي جاك توّه ملائكة باعثه ربّي باش ايعاونك...

فرد عليه الصادق: ونفترضو أنه ملائكة باعثه ربّي...راه جاي باش ايصرّف موش باش ايعاوني...هههههها.

Rire pour ne pas pleurer

Rire pour ne pas mourir

ليست هناك تعليقات: