2008-05-09

مقترح بعث وزارة لشؤون الحمير !!!

طالب الصحفي مجاهد خلف في مقال بجريدة الجمهورية في مصر بتاريخ 16أفريل 2008 بوزارة لشؤون الحمير:

" أصبحت مهمة جماعات الرفق بالحيوان شديدة الصعوبة... خاصة بعد أن تأكد للجميع أن فينا جزءاً من حمير.. فقد أكلناها علي كل الأشكال والألوان.. كبابا ولحماً مشويا.. صافيا أو مخلوطا بآخر.. فاستقام عود الشباب.. وانحني ظهر الشيوخ علي لحيمات من كلاب وحمير.. وهذه النتيجة كافية وكفيلة بأن تصنع جيلا بل وأجيالاً تحت رحمة ومسئولية جماعات الرفق بالحيوان الشرقية والغربية...

وليس من المستبعد في هذا الصدد أن تنفجر عن قريب ثورة الحمير للمطالبة بتصحيح أوضاعها وتعديل السلوك الاجتماعي تجاهها باعتبارها العنصر الباني في أجسام الشباب والمحرك لعقول وعجول المستقبل.. وطالما أن القانون لا يجرم ذبح الحمير باعتراف كبار الساسة والمشرعين فلابد من صدور تشريعات تحفظ للحمير حقوقها وتؤكد دورها الداعم للنهضة الحديثة واذكاء شعلة التقدم والحضارة والمدنية في عصر العولمة وفي مقدمة تلك الإصلاحات انه لم يعد من المقبول عقلاً ونقلاً سب أحد بالقول يا ابن "......" أو أن هذا أصله حمار لايفهم.. وكل الأساليب التي من شأنها الحط من قدر الحمير واهانتها

وقد كتب الصحفي بجريدة القدس العربي حسنين كروم مقالا بتاريخ اليوم 9 ماي 2008 :" أما زميلنا بـ الجمهورية مجاهد خلف فقد كان يوم الأربعاء في غاية السعادة لأنه تلقي تهاني ورسائل تأييد لاقتراحه الذي قدمه في مقاله يوم الأربعاء منتصف الشهر الماضي، بإنشاء وزارة لشؤون الحمير، وهو اقتراح استوحاه من حادثة القبض علي العصابة التي تبيع لحوم الحمير الميتة، فعدد من الذين راسلوه أخبروه بأن للحمار في الأدب مكانة عظيمة وله صفات ممتازة، لكن أهم رسالة جاءته كانت من القاريء نقيب متقاعد بالقوات البحرية بالإسكندرية وعضو جمعية المحاربين القدماء الحاج حمادة صالح الطحان، طالب فيها بأن يكون هناك نائب لوزير شؤون الحمير.
ومما قاله تأكيدا لأحقيته في المنصب: وليس لي تعليق عليه سوي أنني اقدم مسوغات ترشيحي لأكون نائبا لوزير الحمير ـ نائبا لوزير شؤون الحمير وأنا كفيل بهذا المنصب العظيم، فأنا فلاح ابن فلاح ابن فلاح حتي الجد العاشر ولي خبرة طويلة بطباع الحمير ومتطلباتها ورغباتها ومدي حبها للبرسيم والتبن والدريس مجفف البرسيم .
لذلك ـ عرفنا كرامة ومقدار الحمير منذ زمن سحيق وقبل أن نتبادل لحومها المليئة بالبروتين كما أفتي السيد الدكتور البيطري سامحه الله وبعد أن تذوقنا لحومها كبابا ولحما مشويا علي يد الجزار العظيم الذي كان له السبق الصحافي والذي يجب إخلاء سبيله حتي يستكمل مشواره العفن بإطعامنا لحوم الحيوانات النافقة ثم يخرج علينا دعاة الطب والذكاء والمعرفة ويقولون ان لحمه كله بروتين!
أقدم أوراق ترشيحي من الآن لأكون نائب وزارة شؤون الحمير وأنا أهل لها وأنا أعرف قدر نفسي، ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه بأن رشحت نفسي نائب وزير وليس وزيرا فهذا قدر ومكانة لا أبلغها ولا أقدر علي ملئها..."

هههههها....

ليست هناك تعليقات: