2008-05-14

بعد تعاقده مع المنتخب المغربي... تونس خسرت مدرّبا كبيرا


اليوم سأتكلم في الرّياضة وأعبّر عن رأيي بكل حرّية على غرار قناة حنبعل...ههههها.فهذه القناة هي التي كانت رأس حربة الحملة الشعواء التي تعرض لها المدرّب الكفء لومار، ودفع الفريق الثمن باهضا نتيجة حرّية التعبير وإبداء الرّأي في الرّياضة...ههههههها.

فبدأت الحملة قبل انطلاق التحضيرات لكأس افريقيا الأخيرة، وصبّ الصحفيون جام غضبهم على المدرّب واختياراته وطريقة لعبه ورسومه التكتيكية الفاشلة المبنية على الخوف من الهزيمة، وعلى القائمة ولماذا لم يستدعي الجزيري ويرغب دائما في استدعاء اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الاروبية حتى وان كانوا غير أساسيين...لماذا استدعى 8 لاعبين من النجم الساحلي؟ لماذا يرفض الحديث مع الصحافة؟ لماذا لا يبتسم؟ ههههههها....لماذا؟... ولماذا؟...

لا أفهم صراحة دلالات الهجمة الشرسة التي تعرض لها هذا المدرب المحترف، الذي رفعنا معه لأول مرّة كأس افريقيا، وهو الذي تمكن من "صنع" فريقين في فترة وجيزة: الفريق الذي رفع كأس افريقيا والفريق الحالي.

الفريق في عهد لومار أصبح يتميز بطريقة لعب واضحة ونضج تكتيكي كبير( بديت نحكي في التكتيك الكروي....ههههههها)، وتشبع بالرّوح الانتصارية رغم كل ما يقال عن اعتماده الطريقة الدفاعية...

فالمقاربة التي اعتمدها مبنية على اللعب الجماعي: الكل يدافع والكل يهاجم...فلا مجال للنجومية والدلال واللعب الفردي الأناني، فالروح الجماعية Esprit de groupe التي زرعها في الفريق قضت على فكرة اللاعب الأساسي واللاعب الاحتياطي، فلكل مقابلة اعتباراتها والتشكيلة تفرضها الطريقة التكتيكية (رجعنا نتكلموا في التكتيك ...ههههههها) والحضور البدني والذهني لللاعب.

وما ذنب لومار إن كان مدرّبا محترفا ومنظما لا يقبل التصريحات الصحفية العشوائية (وحك رأسك وتعالى)،( وكعورر واعطي لأعور)...

أقولها صراحة لقد ظلمنا لومار كثيرا رغم كل المجهودات التي قام بها وكل السلوكيات المريضة التي نجح في تغييرها.

المعذرة يا لومار...وسوف ننتظر المدّرب الذي سيخلفك، وان فشل في كأس العالم سواء في التصفيات أو في النهائيات...فسيتذكرك الجميع وحينها لا ينفع الندم.

تحياتي لك وانا شبه متاكد وشبه مقتنع انّك ستنجح مع المنتخب المغربي …وسوف ننتظر ماذا سيقول كل الذين ظلموك…

ليست هناك تعليقات: