2009-01-07

مدن العزّة... شامخة كالنخيل

مدن العزّة شامخة كالنخيل

إن استفحال الطحين والانبطاح لا حدود له في هذا الوطن الجريح الذي يعيش الفاجعة تلو الأخرى والمصيبة تلو المصيبة، فما يكاد يشف جرح حتى ينزف آخر...

في الجهة المقابلة لهذا الطحين والانبطاح والذل والمهانة تنتفض مدن ليست كالمدن آلت على نفسها أن تبقى واقفة، شامخة ترضعنا من نبع العزّة والكرامة كلّفها ذلك ما كلّفها، وتبعث فينا الأمل والتفاؤل بقدرة هذا الشعب على الصمود والمقاومة والتحرير......من جنين الى غزّة مرورا بأم قصر والفلّوجة وبنت جبيل....

من له هذه المدن من حقّه ان يتفاءل لان في تربتها تزرع بذور الثورة والتحرير.

مدن العزّة شامخة كالنخيل تمشي بخطى ثابتة نحو التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي رغم الطحين والطّحانة.

أرى النخل يمشي في الشوارع

أرى النخل يمشي

وسط الزحمة يمشي

وسط العتمة يمشي

وسط الهجمة يمشي

مشدود الهدب إلى الشمس

موعود الصّابة

ارى النخل يمشي في الشوارع (انظر هنا) رائعة من روائع الشاعر الطاهر الهمامي لحنها وغنّاها الفنان محمد بحر.

لتحميل هذه الاغنية اضغط هنا.


ليست هناك تعليقات: