2009-01-31

بين وقوف أردوغان وجلوس عمر مبادئ وقيم

عمر، أمين عام جامعة النظام الرسمي العربي، حب أيرضي اردوغان وايصلح ما أفسده بيريز مجرم الحرب، لكن الرّاجل ، بالمفهوم السياسي مهوش بالمفهوم الاقطاعي، كيف يأخذ موقف لا ايرضيه عمر ولا ايرجعو موسى...

انا الي استوقفني كيف بقى عمر واقف ويدور، بعد ما اتعدى الرّاجل، لا خذي قرار باش ينحاز الى اردوغان وينحاز لنفسه ولغزّة وفلسطين والعرب ، ولا خذي قرار باش يقعد من تلقاء نفسه على خاطر ماثمة حتى مرّة خذي قرار مستقل على عرفو البارك ( البارك صفة وردت في قصيدة لأحد الشعراء الشعبيين في دوز عندما انحاز النظام المصري للأمريكان وبعث بجنوده لضرب العراق في عدوان 91 االبروك يعني فيما يعني الجلوس). البارك حاطو على رأس جامعة النظام الرسمي العربي باش ايسوق للسياسة امتاعو.، بعبارة اوضح هو وزيرة خارجية مصر في الجامعة العربية.

بقى الرّاجل ايخمم، ومعرفش اش باش يعمل ، وما اينجمش يتصل بالبارك باش يطلب منو المساعدة وكيفاش يتصرف على خاطر اتفاجئ بالموقف والصحافة اتعدي في كل شيئ ...بقى ايدور حتى لقى الحل عندما اشارلو امين عام الولايات المتحدة الأمريكية بالجلوس...وتنفس عمر السعداء ووجد الحل بالجلوس وطأطأ الرأس... والانحناء والانبطاح والخنوع...كل هذه المفردات رضعها في الحليب ، فالشيء من مأتاه لا يستغرب ...وجد عمر نفسه كمحايد ، كحزاّز لعركة وقعت امامه بين بيريز مجرم الحرب واردوغان الذي يدافع عن فلسطين ويدين قتل الاطفال في غزّة، وكان من المفروض ان ينحاز عمر لأردوغان وللعرب ولغزّة، لكنه مهمه وتردد وبقى يدور كالمعتوه...وسقط عمر بالضربة القاضية عندما انحاز لبيريز مجرم الحرب المطلوب للعدالة ، وامين عام الولايات المتحدة الامريكية الذي اقترن العهد امتاعو بالنوادر والطرائف: من تطبيس الراس في مؤتمر صحفي في بغداد عندما سمع صوت صواريخ المقاومة العراقية تخترق المنطقة الخضراء، الى قصف مدرسة الانروا في غزّة وهو بصدد القيام بزيارة لاسرائيل والاهانة الكبيرة الي تعرضلها وقتها ، الى المشادة الكلامية بين اردوغان ومجرم الحرب بيريز...والشخص هاذا البخت امتاعو بالطرائف والمواقف المحرجة...واكيد في المستقبل باش انشوف حاجات اخرى من ها النوع.

اما الفترة امتاع عمر فكانت كلّها مصايب: احتلال العراق ، العدوان على لبنان ، العدوان على غزّة...يزّي فيه البركة يا عمر ولا مازلت في جعبتك مصايب قادمة...

سمة الاحرار والشرفاء الوقوف، الثبات على الموقف، الكبرياء، الشموخ، العزّة والكرامة، وسمة العملاء والخونة الجلوس، والانحناء، والانبطاح،والتردد،والاستسلام ، والذل والمهانة...بين الوقوف والجلوس مسافة...بيم وقوف أردوغان وجلوس عمر مبادئ وقيم.

اليوم تأكدت ان الطحين معنداش حدود والقادم أعظم...


هناك تعليقان (2):

HNANI يقول...

يعطيك الصحة يا طاها ، فرهدتلي على بالي، أنا قعدت مدة لا نكتب حتب كلمة على خاطر تزدمت بالشيء إلّى صار و ختمها عمر موسي..
لا يزي فضيحتو في مؤتمر الدوحة إلّى قال النصاب كمل و من بعد ساعة قال ما كملش و يقول للدول إجاو و من وبعد يقلهم ما تجيوش وووووو حتا وصل بفضيحتو المصورة و هو يدور و مبهذل موش عارف بخرج ولا يقعد

المصريين فكوا الجامعة العربي من تونس باسم كونهم أصحاب القومية العربية و هاو التاريخ ظهر ذلهم و استعدادهم باش يبيعوا رواحهم بجنيه
ولا حكاية قومية ولا هم يحزنون... الله يرحمك يا بورقيبة

taha يقول...

الحمد لله على سلامتك، الغياب امتاعك ملحوظ ياسر ومش عوايدك اتطول بيك الغيبة...
لازمك اتجيب شهادة طبّية باش اتبرر بيها الغياب امتاعك ولا اتجيب الولي...ههههها.
والله شيئ يقهر يا هناني الراجل جاي ايحامي معانا وخرج متغشش ورجع الى تركيا وعمر جبد بيه...وهاذي عمايل امتاع سقوط بأتم معنى الكلمة.
شكرا على الزيارة وننتظر رجوعك بقوة بعد ان افقتي من هول الصدمة ودرجة السقوط العربي...