طرائف ميكانيكية

مشيت هزّيت الكرهبة تعدي في الفيزيت عاد قالولي بدّل البار بريز والمرتسارات من قد ّام...خوكم اتبهذل اشوية المدة الي فاتت وفرحت كيف القيت روحي موش وحدي، هاهو امعاي زميل في التدوين هنا كرهبتو في الصلاح. ماهم قالو المصيبة اذا عمّت خفّت...ملاّ أحوال حتى الأمثال إمتاعنا على المصائب وما يرتاح الواحد كان لا خلات والناس الكل اتعيش المصائب...المشكلة إمتاعنا كونو المصائب والكوارث والأزمات والنكبات عمّت عندنا وبدينا غارقينا فيها للعنكوش لكن ما ارتحناش زاد احساسنا بالقهر والظلم والذل والمهانة...وهذاك علاش ها المثل طاح بالضربة القاضية ومعادش صالح لحياتنا...المثل الّي مدّة الصلاحية امتاعو مازالت ما كملتش : كثر الهمّ ايضحك...

باش نحكيلكم على زوز نكت ، من الجنوب، مرتبطين بميكانيك السيارات:

النكتة الأولى: ثمّة واحد فلاّح ، طريف، عامل في الغابة امتاعو خدّامة ايجبلهم في الخبز والزيت في الفطور امتاعهم، وكمية الزيت الي جابها النهار الأول كملت، ومن وقتها كل يوم ايزيد اشوية في كمية الزيت امتاع فطور الخدامة ، ورغم ها الزيادة اليومية، الخدامة ما ايخلو حتى قطرة زيت...وبالنسبة للفلاح مادام الخدامة ايكملو في الزيت مادام الزيت الي ايجيب فيه اشوية هذاك علاش ديمة يحاول ازيد في كمية الزيت.

نهار كملو الشانطي امتاعهم قاللهم ما تنسوش باش اتقولو للعائلات امتاعكم باشو ايبدلولكم السيغمونات راكم بديتو تأكلو في الزيت...ههههههها.

النكته الثانية:

ثمّة واحد يحكي لصاحبو قالو: زوجتي عندها السخانة والحرارة امتاعها مرتفعة فأجابه: هزّلها الكبّوط ولفّتها للبحري (في اتجاه النسيم البارد)...كيف ما يعملو للكراهب...ههههههها.