2009-01-17

التحول في موقف مبارك...استغباء للشعب المصري والعربي

في بداية العدوان كان الموقف المصري على النحو التالي:

- المشاركة في العدوان عبر الرغبة في تصفية المقاومة وغلق معبر رفح وتعطيل حتى المساعدات الطبية ومرور الاطباء للقطاع. وعندما اتحدث عن المقاومة اقصد كل الفصائل التي تقاوم الاحتلال. ما قسمته وخربته السياسة توحد بالبندقية.

- تحميل المقاومة المسؤولية الكاملة عن هذه الحرب.

- التهرب من عقد قمة عربية

- طرح مبادرة لإطالة أمد الحرب والظهور بمظهر الحريص على إيجاد حل.

- قمع المظاهرات في الشارع المصري.

وقد عمل المستحيل كي لا تنعقد قمة الدوحة وتحمل مشاق السفر إلى السعودية والضغط في كل الاتجاهات للحيلولة دون انعقادها وقد صرّح انّه لن يشارك فيها.

سبحان الله مغير الأحوال، مواقف جديدة اليوم وخطاب جديد للرئيس المصري : ما الحكاية؟

حسب اعتقادي تغير الموقف المصري للاعتبارات التالية:

- انعقاد قمّة الدوحة الذي اعطته كف على الخد الايمن.

- امضاء اتفاقية بين الكيان الصهيوني وامريكا لمنع وصول الأسلحة للمقاومة الفلسطينية، والتي وجهت له اهانة كبيرة جدّا وصفعة قوية على خدّه الايسر. فكل ما فعله النظام المصري لارضاء أسياده في اسرايل وامريكا ذهب ادراج الرياح.

وهذا هو مصير كل المتآمرين والخونة.

- صمود المقاومة وانتصارها باعتبار ان الكيان الصهيوني لم يحقق شيئا من أهدافها وسيضطر، هذه الليلة، للاعلان عن وقف العدوان من جانب واحد.

- الانتقادات الموجهة للنظام المصري جرّاء موقفه المتخاذل الذي لم يجني منه سوى الخزي والعار والمهانة.

- التحركات الشعبية العارمة في مصر والشارع العربي والاعتصامات التي وقع تنظيمها امام السفارات المصرية.

- الإحراج الذي سببه له التحرك التركي والحكومة التركية وطرد سفيرا إسرائيل من فنزويلا وبوليفيا.

هذه التحولات في المواقف، بهذا الشكل وخطاب حماسي للرئيس الموش مبارك، استغباء واستغفال للشعب المصري والشعب العربي. وكذلك محاولة لتجميل الصورة والتخفيف من الورطة التي حشر نفسها فيها. الشعب العربي بلغ من الوعي (باهية بلغ من الوعي) ما يؤهله للتمييز بين أصدقاءه وأعداءه ويعرف من معه ومن ضدّه.

النظام المصري ، وجبهة الاعتدال، هم أكثر الخاسرين في هذه الحرب كما في حربي العراق ولبنان.

والمقاومة هي الرابح الاول في هذه الحرب ومن حربي العراق ولبنان.

والشعب العربي منحاز للمقاومة وقد عبر عن ذلك كما أبهى ما يكون عندما نزل إلى الشوارع تعبيرا عن مساندته للشعب الفلسطيني الصامد.

أن تخون وتبيع القضية فهذا شأنك...ام ان تستغفلنا وتستغبينا فهذا ما لا نقبل به...الحقيقية واضحة وضوح الشمس

هناك تعليق واحد:

Tunisian and proud يقول...

tekhrif fi tekhrif klemek barra a9ra mon blog tu va comprendre un peu de koi il s agit